قبل الدراسة.. 8 نصائح للأمهات العاملات لتنظيم الوقت

أيام قليلة متبقية على انطلاق العام الدراسي الجديد، الذي يبدأ السبت الموافق 1 أكتوبر، مما يتطلب استعدادات خاصة من قِبل الأمهات والطلاب لتنظيم الوقت والقدرة على أداء المهام المطلوبة يوميا دون عناء.
مع بداية كل عام دراسي جديد نحتاج إلى مزيد من القواعد المنظمة لليوم في عدة اتجاهات منها ضبط ساعات النوم، وتقسيم باقي اليوم بين المذاكرة والتمارين والراحة للتأقلم على المسؤوليات الجديدة المرتبطة بالدراسة.
ولعل من أبرز الفئات التي تواجه العديد من المشكلات خلال موسم الدراسة هن الأمهات العاملات، حيث يصعب عليهن تنسيق الوت بين العمل ورعاية الأسرة خلال العام الدراسي.
موقع «beingtheparent» قدم عدة نصائح مهمة للأمهت العاملات خلال فترة الدراسة، كالآتي:
تحديد الأهداف
مع بداية كل فصل دراسي، قومِ بتخصيص وقتًا للجلوس مع طفلك، من أجل تصفح المنهج الدراسي، ومراجعة الدرجات بشكل دوري، وتحديد أهداف دراسية محددة للعمل على تحقيقها مع طفلك خلال فترة الدراسة.
وضع جدول زمني مشترك
إذا كان طفلك ما زال ضغيرًا على متابعة مهامه الدراسية بشكل مستقل، عليك وضع جدول زمني مشترك لإنهاء المهام الدراسية بشكل يومي.
مراعاة وقت الترفيه
أغلب الأمها يفقدن أعصابهن خلال أداء المهام الدراسية مع أطفالهن إذا كانوا مشتتين أو لا يرغبون في ذلك مما يجعل الأمر يستغرق وقت أطول من المحدد له، وذلك غالبًا يرجع للإرهاق الذهني الذي يتعرض له الطفل على مدار اليوم الدراسي، لذا احرصِ على أن يحصل طفلك على قسط من الراحة أو فترة ترفيهية للفصل بين ساعات اليوم الدراسي وأداء الواجب المنزلي.
الاستيقاظ مبكرًا
لإنجاز المهام الإضافية إلى عملك مثل تحضير وجبة الإفطار وتوصيل الطل إلى المدرسة ومساعدته على إتمام واجباته لمنزلية، لا بد من الحرص لى الاستيقاظ مبكرا من أجل الحصول على ساعات إضافية في يومك.
تعليم الطفل بعض المهارات
لمزيد من السهولة في إتمام مهامك اليومية، يمكنك تدريب طفلك على بعض الأمور مثل ترتيب السرير وترتيب حقيبة المدرسة، هذا سيجعل الأمر أكر سهولة.
وضع خطة عمل جديدة
على الأم العاملة وضع خطة عمل تناسب وضعها خلال فترة الدراسة، وذلك من خلال تنظيم المواعيد وأيام العطلات الأسبوعية، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات السابقة للزميلات ممن مررن بنفس التجربة.
تحدد الأولويات
بما أن مسؤوليات المرأة لا تتوقف عند إتمام المهام الدراسية لأبنائها، يجب عليها وضع جدول أسبوعي بأولويات منزلها لإتمام مهام أخرى مثل التوسق وتنظيف المنزل وتحضير قائمة طعام الأسبوع.
تخصيص وقت الراحة
اليوم الدراسي مع العمل أمر مرهق للغاية، وتكراره يوميا قد يؤدي لضغوط بدنية ونفسية غير مرغوب بها، لذا لا بد من استغلال العطلة الأسبوعية بشكل جيد في الراحة والترفيه لتجديد الطاقة.